الرئيسية
فعل متوسط ميدان المنتخب الهولندي "ديريك كَوُيت" ما عجز عنه زميله في الهجوم "نجوج" طيلة 86 دقيقة لعبها ضد سبارتا براج على ملعب أنفيلد روود الليلة في إياب دور الـ32 من بطولة الدوري الأوروبي بتسجيله هدف إنقاذ ليفربول من ركلات المُعاناة الترجيحية في الوقت القاتل للفريق التشيكي الذي حاول الذهاب إلى أبعد ما يكون لكن المكوك الهولندي كان له رأياً أخر بهذا الهدف الرائع.
لقاء الإياب لم يختلف من ناحية العقم الهجومي في شيء عن لقاء الذهاب الذي أُقيم في التشيك الأسبوع الماضي، فأكثر معاني الحذر كانت حاضرة في كلتا المباراتين.
قائد ليفربول "جيرارد" غاب عن اللقاء وتابعه مع الجماهير في المدرجات، لذا خط الوسط كان بطيئاً يفتقد السرعة اللازمة لإحداث الفارق لوجود الثلاثي الدفاعي "ميريليش، بولسين ولوكاس"، ورغم علم المهاجم نجوج بهذا الأمر إلا أنه تعامل برعونة مع الهجمات الكثيرة التي لاحت له أمام الحارس "بلازيك" بصناعة ميريليش وجو كول وديريك كَويت.
أهم الفرص التي لاحت لليفربول في الدقائق الـ10 الأولى كانت لنجوج عندما إنفرد بالحارس لكنه أضاع الكرة بغرابة، ثم جاءت أهم ثاني فرصة في الدقيقة 44 من الشوط الأول عندما أطلق البرازيلي لوكاس ليفا تسديدة قوية بوجه قدمه اليمنى من على بُعد 25 ياردة، لكن الكرة لم تذهب بين الثلاث خشبات وذهبت جوار القائم الأيسر وسط تصفيق ستيفن جيرارد.
بعد ذلك سيطر العقم الهجومي على المباراة بالكامل من كلا الطرفين إلى أن ضغط ليفربول في الدقائق الـ10 الأخيرة على سبارتا رغم أن أكثر تبديلات المدرب "دالجليش" كانت دفاعية بنزول سكرتيل وكاراجر وسبرينج بدلاً من "بولسين، أجر ومارتن كيلي"، علماً بأن المدافع الأسكتلندي "داني ويلسون" قد لعب لأول مرة بصورة كاملة مع الفريق بعد إنضمامه من جلاسكو رينجرز الصيف الماضي.
واستطاع ديريك كَويت تسجيل هدف النصر في الدقيقة 86 برأسية رائعة إثر تلقيه عرضية من متوسط الميدان البرتغالي أحد نجوم أوروبا لعام 2011 (راؤول ميريليش) من ركلة ركنية.
لينقذ هذا الهدف الغالي والثمين فريق ليفربول من الذهاب لركلات الجزاء التي سبق وخرج بسببها من بطولة كارلينج أمام فريق من دوري الدرجة الرابعة يُدعى "نورثهامبتون تاون" على ملعب أنفيلد روود.، هذا ورفع كَويت عدد أهدافه لهدفين في بطولة الدروي الأوروبي وستة أهداف في عموم الموسم.
هذا وسيواجه ليفربول في دور الـ16 الفائز من مباراة ليخ بوزنان البولندي وسبورتينج براجا البرتغالي.
لقاء الإياب لم يختلف من ناحية العقم الهجومي في شيء عن لقاء الذهاب الذي أُقيم في التشيك الأسبوع الماضي، فأكثر معاني الحذر كانت حاضرة في كلتا المباراتين.
قائد ليفربول "جيرارد" غاب عن اللقاء وتابعه مع الجماهير في المدرجات، لذا خط الوسط كان بطيئاً يفتقد السرعة اللازمة لإحداث الفارق لوجود الثلاثي الدفاعي "ميريليش، بولسين ولوكاس"، ورغم علم المهاجم نجوج بهذا الأمر إلا أنه تعامل برعونة مع الهجمات الكثيرة التي لاحت له أمام الحارس "بلازيك" بصناعة ميريليش وجو كول وديريك كَويت.
أهم الفرص التي لاحت لليفربول في الدقائق الـ10 الأولى كانت لنجوج عندما إنفرد بالحارس لكنه أضاع الكرة بغرابة، ثم جاءت أهم ثاني فرصة في الدقيقة 44 من الشوط الأول عندما أطلق البرازيلي لوكاس ليفا تسديدة قوية بوجه قدمه اليمنى من على بُعد 25 ياردة، لكن الكرة لم تذهب بين الثلاث خشبات وذهبت جوار القائم الأيسر وسط تصفيق ستيفن جيرارد.
بعد ذلك سيطر العقم الهجومي على المباراة بالكامل من كلا الطرفين إلى أن ضغط ليفربول في الدقائق الـ10 الأخيرة على سبارتا رغم أن أكثر تبديلات المدرب "دالجليش" كانت دفاعية بنزول سكرتيل وكاراجر وسبرينج بدلاً من "بولسين، أجر ومارتن كيلي"، علماً بأن المدافع الأسكتلندي "داني ويلسون" قد لعب لأول مرة بصورة كاملة مع الفريق بعد إنضمامه من جلاسكو رينجرز الصيف الماضي.
واستطاع ديريك كَويت تسجيل هدف النصر في الدقيقة 86 برأسية رائعة إثر تلقيه عرضية من متوسط الميدان البرتغالي أحد نجوم أوروبا لعام 2011 (راؤول ميريليش) من ركلة ركنية.
لينقذ هذا الهدف الغالي والثمين فريق ليفربول من الذهاب لركلات الجزاء التي سبق وخرج بسببها من بطولة كارلينج أمام فريق من دوري الدرجة الرابعة يُدعى "نورثهامبتون تاون" على ملعب أنفيلد روود.، هذا ورفع كَويت عدد أهدافه لهدفين في بطولة الدروي الأوروبي وستة أهداف في عموم الموسم.
هذا وسيواجه ليفربول في دور الـ16 الفائز من مباراة ليخ بوزنان البولندي وسبورتينج براجا البرتغالي.
