ليتأجل أسم الفائز بتذكرة العبور لدور الـ 16 إلى مباراة العودة التي ستُقام على أرضية ملعب الأنفيلد روود يوم 24 فبراير الجاري.
الشوط الأول كان ضعيفاً وباهتاً من جانب ليفربول الذي غاب عن تشكيلته الأساسية قائده جيرارد بسبب الإصابة، وأيضًا المهاجم الأورجوياني لويس سواريز بسبب مشاركته مع فريقه السابق أياكس في دوري الأبطال.
وسيطر الفريق التشيكي على مجريات اللقاء ، بينما لم يستطيع الفريق الإنجليزي تهديد مرمى حارس براجا طيلة أحداث الشوط الأول إلا في كرات لم ترتقي إلى مستوى الخطورة.
شهدت الدقيقة 12 أخطر فرص سبارتا براج وذلك بعد أن استغل كيرتش خطأ كلاً من فابيو أوريليو وراؤول ميريليس ليستخلص الكرة وهو في موقف شبه منفرد بمرمى ليفربول، إلا أن رينا تألق وأنقذ فريقه من الهدف الأول.
بالدقيقة 19 يتمكن الهولندي ديريك كَويت من الهروب في المساحات خلف ظهير سبارتا براج ويُرسل كرة عرضية نموذجية على رأس نجوج لكنها خارج المرمى.
بعد مرور 37 دقيقة يُجري المدير الفني للريدز كيني دالجليش تغيرًا بخروج البرازيلي أوريليو ويدفع بجو كول لتنشيط النواحي الهجومية الضعيفة للفريق في الشوط الأول.
بالدقيقة 42 واصل الكاميروني المتألق ليونارد كويوكي خطورته على مرمى بيبي رينا، وذلك بعد أن لعبت له كرة عرضية من الجانب الأريمن لمسها كويوكي بوجه قدمه لكنها تصطدم بمدافع ليفربول وتتحول إلى ركلة ركنية.
استمر الحال كما هو عليه الشوط الثاني، وهدد المتألق كيرتش المتحرك طيلة أحداث المباراة داني ويلسون من الرواق الأيسر كثيرًا، بينما غاب جو كول تمامًا عن الشوط الثاني .
واضطر الحكم الألماني فلوريان ماير إلى إيقاف المباراة لبضع دقائق وذلك بعدما قامت جماهير النادي التشيكي بإلقاء الألعاب النارية داخل أرض الملعب.
بالدقيقة 78 يُهدر نجم اللقاء كويوكي إحدى أخطر فرص اللقاء بعدما استغل فشل لوكاس في تشتيت ركلة ركنية لتصل إليه وهو على بعد ستة ياردات فقط من مرمى ليفربول لكنه سدد كرة ضعيفة وصلت سهلة في يد بيبي رينا.
قام كيني دالجليش بإجراء تغييرًا دفاعيًا بعد أن شعر بخطورة سبارتا براج بخروج الفرنسي ديفيد نجوج ودخول مارتن سكيرتل من أجل تأمين النتجية وذلك في الدقيقة 83.
استمرت محاولات أصحاب الأرض بحثًا عن هدف التقدم و بالدقيقة الأخيرة من أحداث المباراة سدد لاعب الوسط فاتشيك كميل كرة قوية من على بعد 30 ياردة لكنها وصلت سهلة في يد بيبي رينا.
وفشل الفريق التشيكي في فك طلاسم دفاعات لليفربول في الوقت المحتسب بدل من الضائع لتنتهي المباراة بتعادل ثمين لليفربول الذي سيكون مطالب بتحقيق الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة على ملعب الأنفيلد روود بعد أسبوعين ليصعد إلى دور الـ 16 من المسابقة.