يدخل فريق برشلونة الإسباني بدءا من الأربعاء المرحلة الأصعب من موسمه والتي سيتبين خلالها قدرة المدرب بيب غوارديولا على الاستمرار في كسب رهاناته كما فعل في الموسمين الماضيين أو السقوط في فخ تخييب التوقعات للمرة الأولى.
يبدأ الفريق الكتالوني المنعطف الأخير في بطولة كأس الملك حيث تنتظره مواجهة مع ألميريا ذهابا وإيابا كما يتبقى له 18 مباراة في الدوري الإسباني في حين يضع نصب عينيه حلم استعادة العرش الأوروبي والذي يبدأ السعي إليه بلقاء أرسنال الإنكليزي الشهر المقبل.
وينتظر أن يظهر أثر الإجهاد البدني على لاعبي برشلونة خلال الفترة المقبلة ولاسيما أعمدة الفريق الأساسية مثل المدافعين كارليس بويول وجيرارد بيكيه وثلاثي الوسط سرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وتشافي هرنانديز، والمهاجمين ديفيد فيا وليونيل ميسي.
وعلى الرغم من أن عناصر أخرى اعتادت الإجادة مثل المهاجم بدرو رودريغز إلا أنه لا ينال ثقة الجماهير في قيادة الهجوم بمفرده حال غياب ميسي وفيا لأسباب مثل الإيقاف أو الإصابات وهي أمور كلها واردة مع اتجاه مؤشر اللياقة لأسفل وتعاقب المباريات في فترة زمنية قليلة.
أزمة البدلاء
يواجه برشلونة مأزقا بالنظر إلى مقاعد بدلائه، فالغيابات المحتملة على مستوى الدفاع تجعل المدرب بيب غوارديولا دائما ما يلجأ للظهير الأيسر الفرنسي إريك أبيدال كبديل لبويول أو بيكيه نظرا لعدم ثقته في الأرجنتيني غابرييل ميليتو الذي كان على وشك الرحيل خلال الشهر الجاري ويفتقد حساسية المباريات.
ولا يختلف الوضع كثيرا على مستوى الوسط، فجل البدلاء هم من فريق الشباب باستثناء قائد منتخب الأرجنتين خابيير ماسيكرانو الذي مازال غير قادر على انتزاع مقعد أساسي على حساب بوسكيتس حيث لا يستطيع تقديم أية إضافة هجومية ويكتفي فقط بالدور الدفاعي وهو ما لا يتسق مع أداء البرسا.
أما الهجوم فيبقى المعضلة الكبرى، فبرغم أن الهداف هو ميسي وليس رأس الحربة فيا إلا أن جيفرين سواريز وبويان كركيتش لا يمكن الاعتماد عليهما بمفردهما في حين أن الهولندي إبراهيم أفيلاي مازال خارج الصورة بما ينذر بأن يكون صفقة "مضروبة" مثل صفقات أخرى أبرمها غوارديولا في السابق أبرزها البيلاروسي ألكسندر هليب والأوكراني دميترو تشيغرينسكي.
صداع ألفيش
ينضم أيضا إلى ما قد يؤرق برشلونة حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش الذي لم يمدد تعاقده لما بعد صيف 2012 ما قد يعني قرب رحيله إلى مانشستر سيتي الإنكليزي الذي رصد له راتبا خياليا.
وبالرغم من حديث غوارديولا عن ثقته في بقاء اللاعب، إلا أن خوض تحد جديد في إنكلترا بعد الفوز بكل شيء في برشلونة بدأ يطوف بمخيلة ألفيش الذي يدرك أن فرصة كهذه قد لا تتكرر كثيرا خاصة وأن مان سيتي قد يتعاقد مع أي بديل بأي ثمن ويصرف النظر عنه سريعا.
ولم يثبت البرازيلي الآخر أدريانو كوريا كفاءة كبيرة حين لعب كظهير أيمن بدلا من ألفيش في بعض المباريات، وهو ما يعني حاجة الفريق الكتالوني لحسم هذا الملف على وجه السرعة.
مواجهات صعبة
تنتظر برشلونة مهام صعبة في الدور الثاني من الليغا التي يتصدرها بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، فهو مكلف بزيارة ملاعب فالنسيا وفياريال وإشبيلية وريال سوسيداد كلها من الملاعب المعروفة بضراوة جماهيرها، فضلا عن ملعب مايوركا الذي انتزع تعادلا في كامب نو خلال الدور الأول.
وتبقى المواجهة الكبرى لبرشلونة ممثلة في لقاء الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي، وهي التي لن يحتمل خلالها الاعتماد بشكل رئيسي على أي من العناصر البديلة خاصة للثلاثي تشافي وميسي وإنييستا.
يبدأ الفريق الكتالوني المنعطف الأخير في بطولة كأس الملك حيث تنتظره مواجهة مع ألميريا ذهابا وإيابا كما يتبقى له 18 مباراة في الدوري الإسباني في حين يضع نصب عينيه حلم استعادة العرش الأوروبي والذي يبدأ السعي إليه بلقاء أرسنال الإنكليزي الشهر المقبل.
وينتظر أن يظهر أثر الإجهاد البدني على لاعبي برشلونة خلال الفترة المقبلة ولاسيما أعمدة الفريق الأساسية مثل المدافعين كارليس بويول وجيرارد بيكيه وثلاثي الوسط سرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وتشافي هرنانديز، والمهاجمين ديفيد فيا وليونيل ميسي.
وعلى الرغم من أن عناصر أخرى اعتادت الإجادة مثل المهاجم بدرو رودريغز إلا أنه لا ينال ثقة الجماهير في قيادة الهجوم بمفرده حال غياب ميسي وفيا لأسباب مثل الإيقاف أو الإصابات وهي أمور كلها واردة مع اتجاه مؤشر اللياقة لأسفل وتعاقب المباريات في فترة زمنية قليلة.
أزمة البدلاء
يواجه برشلونة مأزقا بالنظر إلى مقاعد بدلائه، فالغيابات المحتملة على مستوى الدفاع تجعل المدرب بيب غوارديولا دائما ما يلجأ للظهير الأيسر الفرنسي إريك أبيدال كبديل لبويول أو بيكيه نظرا لعدم ثقته في الأرجنتيني غابرييل ميليتو الذي كان على وشك الرحيل خلال الشهر الجاري ويفتقد حساسية المباريات.
ولا يختلف الوضع كثيرا على مستوى الوسط، فجل البدلاء هم من فريق الشباب باستثناء قائد منتخب الأرجنتين خابيير ماسيكرانو الذي مازال غير قادر على انتزاع مقعد أساسي على حساب بوسكيتس حيث لا يستطيع تقديم أية إضافة هجومية ويكتفي فقط بالدور الدفاعي وهو ما لا يتسق مع أداء البرسا.
أما الهجوم فيبقى المعضلة الكبرى، فبرغم أن الهداف هو ميسي وليس رأس الحربة فيا إلا أن جيفرين سواريز وبويان كركيتش لا يمكن الاعتماد عليهما بمفردهما في حين أن الهولندي إبراهيم أفيلاي مازال خارج الصورة بما ينذر بأن يكون صفقة "مضروبة" مثل صفقات أخرى أبرمها غوارديولا في السابق أبرزها البيلاروسي ألكسندر هليب والأوكراني دميترو تشيغرينسكي.
صداع ألفيش
ينضم أيضا إلى ما قد يؤرق برشلونة حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش الذي لم يمدد تعاقده لما بعد صيف 2012 ما قد يعني قرب رحيله إلى مانشستر سيتي الإنكليزي الذي رصد له راتبا خياليا.
وبالرغم من حديث غوارديولا عن ثقته في بقاء اللاعب، إلا أن خوض تحد جديد في إنكلترا بعد الفوز بكل شيء في برشلونة بدأ يطوف بمخيلة ألفيش الذي يدرك أن فرصة كهذه قد لا تتكرر كثيرا خاصة وأن مان سيتي قد يتعاقد مع أي بديل بأي ثمن ويصرف النظر عنه سريعا.
ولم يثبت البرازيلي الآخر أدريانو كوريا كفاءة كبيرة حين لعب كظهير أيمن بدلا من ألفيش في بعض المباريات، وهو ما يعني حاجة الفريق الكتالوني لحسم هذا الملف على وجه السرعة.
مواجهات صعبة
تنتظر برشلونة مهام صعبة في الدور الثاني من الليغا التي يتصدرها بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، فهو مكلف بزيارة ملاعب فالنسيا وفياريال وإشبيلية وريال سوسيداد كلها من الملاعب المعروفة بضراوة جماهيرها، فضلا عن ملعب مايوركا الذي انتزع تعادلا في كامب نو خلال الدور الأول.
وتبقى المواجهة الكبرى لبرشلونة ممثلة في لقاء الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي، وهي التي لن يحتمل خلالها الاعتماد بشكل رئيسي على أي من العناصر البديلة خاصة للثلاثي تشافي وميسي وإنييستا.